قاعدة:اتباع العلماء يكون فيما وافق السنة والجماعة لاماكان في البدعة والشذوذ عن الجماعة
قاعدة : اتباع العلماء إنما يكون فيما وافق السنة والجماعة لا ماكان في البدعة والشذوذ عن الجماعة .
قال الإمام الحجة أبو سعيد الدارمي في “الرد على الجهمية” ص/109) :
إن الذي يريد الشذوذ عن الحق يتبع الشاذ من قول العلماء , ويتعلق بزلاتهم , والذي يؤم في الحق نفسه , يتبع المشهور من قول جماعاتهم , ويتقلب مع جمهورهم , فهما آيتان بينتان يُستدل بهما على اتباع الرجل وعلى ابتداعه . ا هــ
وقال العلامة ابن القيم في” إعلام الموقعين”(1/371) : ومن المعلوم : أن المخوف في زلة العالم تقليده فيها , إذ لولا التقليد لم يخف من زلة العالم على غيره , فإذا عرف أنها زلة لم يجز له أن يتبعه فيها باتفاق المسلمين , فإنه للخطأ على عمد . ا هــ
وقال سليمان التيمي أحد التابعين : لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله .
رواه أبو نعيم في الحلية (3/32)وابن عبد البر في “العلم” (2/22)